أخبار وطنية سمير الوافي: الهايكا هددت بإيقاف برنامجي بسبب تدوينة فايسبوكية عن استضافة سامي الفهري

كتب الاعلامي سمير الوافي منذ قليل تدوينة فايسبوكية عبر حسابه الشخصي تطرق خلالها الى ما اعتبره ضغوطا تسلط من قبل الهايكا على قناة الحوار التونسي بعد ما تردد عن نية استضافة الوافي لسامي الفهري قريبا في برنامجه لمن يجرؤ فقط، وفيما يلي تدوينة الوافي كاملة:_
الهايكا تهددنا بقطع البث عن برنامج لم يبث بعد ردا على ستاتي فايسبوك في بروفيلي...وهي سابقة خطيرة لم تحصل في أعتى الديكتاتوريات...تهديد بقطع الارسال عن برنامج وعد بكشف حقائق بناء على ستاتي فايسبوك...وهي تحذرني من مغبة التجرأ على استضافة سامي الفهري ليدافع عن نفسه ويفضح من يستهدفونه ويهددون حرية التعبير...بضغوطاتهم ومخططاتهم...
_أطراف سياسية تجمع امضاءات أحزاب ومنظمات في عريضة قمعية الى رئاسة الحكومة لاغلاق قناة الحوار التونسي بقطع العلاقة القانونية والشرعية بينها وبين شركة كاكتيس...فتحصل على 4 امضاءات لأطراف تريد غلق القناة وكتم أصواتنا وترفض أحزاب أخرى الامضاء انحيازا لحرية التعبير...
_حجة الممضين على العريضة هي أن قناة الحوار التونسي تستعمل لخدمة الحملة الانتخابية طرف سياسي معين...بينما ذلك الطرف وهو حزب الرياحي وحسب تقرير الهايكا نال من زمن بث التونسية 0.5 % فقط بينما نال نداء تونس 10% والنهضة 9%...ولم نستضف الرياحي في قناة الحوار سوى مرتين فقط منذ تأسيسها...ولن نتحدث عن قناة أخرى صنعت من حواراتها المطولة والدورية مع احد المترشحين مسلسلا أطول من حريم السلطان...
_اتحاد الشغل المنظمة الشعبية الأولى في البلاد لم يلتزم الحياد الموضوعي في هذا الاستهداف...بل أمضى مع حزبين على تلك العريضة لغلق قناة الحوار التونسي ...رغم أنه ساند قبل ذلك قناة أخرى ولم نكن ضد تلك المساندة لكننا ضد هذا الكيل بمكيالين في قطاع وطني يعيش تنافسا حادا...
_في هذه البلاد قد يسامحك البعض في كل شيء الا في أن تنجح...وقد تصبح مطالبا بالاعتذار لهم على نجاحك...وفي هذه البلاد نخشى أن تكون حرية التعبير التي نعيشها مجرد حلم مؤقت وعابر...